آثار الإیمان
ما هی فوائد وآثار الإیمان؟
1- عاصمة الخلاص
أهم ثمر للإیمان هو أن رأس المال یجلب الخلاص للإنسان (ساف ، الآیات 10 و 11).
2- دعم الأخلاق
الأخلاق بدون إیمان لیس لها أساس سلیم ، ولا کرامة ، ولا شرف ، أو تقوى ، أو عفة ، أو جدارة بالثقة ، أو صدق ، أو صدق ، أو
تضحیة ، أو لطف ، أو سلام ، ... تقوم على مبدأ الإیمان. وفقًا للعلامة شهید مرتضى مطهری ، فإن البشر لیس لدیهم حقًا خیار سوى
أن یکونوا أنانیین ونفعیین وألا یستسلموا لأی حرمان أو یتقوا الله ولا یعتبروا الحرمان الذی یعانون منه أخلاقًا وعلى الأقل للتعویض.
الشخص الذی تقوم أخلاقه وشخصیته على غیر إله مثل الشخص الذی یسقط فیف الهاویة المطلة على الهاویة ومن المرجح أن یسقط فی
أی لحظة (التوبة ، الآیة 109 - العنکبوت ، الآیة 41) یمکن أن تکون القیم الأخلاقیة بعد ذلک. الدافع للعمل: أدرک المرء قیمة الروحانیة
وهذه الروحانیة تعتمد فقط على الإیمان بالله.
لکن من فقد العواطف الدینیة والإیمان الذی هو أساس منطق الإنسانیة ودعمه ، فقد الإنسانیة والعواطف الإنسانیة والأفعال الأخلاقیة
(مطهری ، مرتضى ، بیست جفتار ، دار قم الإسلامیة للنشر ، الطبعة الخامسة ، آذرماه 1359 ، صص 155 - 151).
3- الاستقرار والتوازن الروحی
بما أن الإیمان هو حالة ذهنیة لها موقف کامل من القیم والأحداث المخفیة ، ولأن المؤمن مرتبط بأصل هذه الأحداث ، فإنه یتمتع بالسلام
والثقة بأنه محروم منه إلا هو (سید قطب ، محمد). ، فی القرآن الضال ، دار الشروق ، بیروت ، بیتا ، المجلد 6 ، ص 3966) کما
نص القرآن على هذا: من آمن بالله والیوم الآخر وعمل الصالحات فلن یخافوا ولا یحزنوا "(المائدة ، الآیة 69 ؛
4- النعم الدنیویة
کما أن الإیمان بالله یسبب المطر والرحمة الدنیویة: ولو آمن أهل البلدات ورجعوا إلى التقوى ، لکنا فتحنا لهم برکات من السماء
والأرض ”(عارف ، الآیة 96).
5- الأعمال الصالحة تولد من الإیمان
على الرغم من أنه یزید الإیمان ، إلا أن القرآن یعتبر الأعمال الصالحة على أیة حال ثمرة إیمان (البقرة ، الآیة 277 - المائدة ، الآیة
9). یقول الراحل العلامة الطباطبائی: "الإیمان أساس العمل وشرطه الضروری ، وسهولة أو صعوبة عمل الإنسان الصالح مرهون
بخطورته وضعفه. وهم بدورهم یساهمون فی ظهور الخصائص الأخلاقیة التی تؤدی إلى إصداره. من الأعمال الصالحة من الإنسان
بغیر ممارسة وتأمل "(جمل من الإسلام ص 238).
6- التنویر
الإیمان یجعل الإنسان واقعیًا وینقذه من الوقوع فی فخ الأخطاء: والذین لا یؤمنون بالآخرة فلنتأمل أعمالهم [حتى یبقوا] فی حیرة من
أمرهم »(نمل: 4) فمعنى هذه الآیة أن الذین یؤمنون بالآخرة یقدرون أن یروا خیرهم. والأفعال السیئة. وللمؤمنین غرض یقیسون به
أعمالهم ، وبالتالی لن یندهشوا.
على عکس أولئک الذین لا یؤمنون ویذهلون.
7- الشعبیة
أنت تبحث عما یلی:
لقد وعد الله فی القرآن أنه سیجعل المؤمنین بعمل الخیر محبوبًا من الناس. أولئک الذین آمنوا وعملوا الصالحات قریباً [الله [الرحمن]
سیضع لهم المحبة [فی قلوبهم]) (مریم ، الآیة 96) انظر: 1- جوادی ، محسن ، نظریة الإیمان ، نائب قم إسلامی. شؤون المعلمین
والمعلمین ، الطبعة الأولى ، شتاء 1997 ، ص 257 - 247 2- مطهری ، مرتضى ، بیست جوفتار ، ص 159 - 149 معهد أبحاث
الثقافة والفکر الإسلامی ، طهران ، الطبعة الأولى ، صیف 1997 ،
"الإیمان" ، حسب القرآن ، هو معرفة العلم ویقینه مقترنًا بالخضوع للحقیقة والاستسلام لها. هناک أربعة شروط فی "الیقین" ومعها
یتجاوز الشک والشک والجهل مجال الیقین. لأنه فی الشک ، لا یوجد اقتناع بالإثبات ، لکن الیقین غیر قابل للتدمیر. یذکر القرآن الکریم
الضرورة الناتجة عن شروط الیقین الأربعة بعبارات مثل: "الریب فییة" ونحوها ، مثل: البقرة (2) ، الآیة 2 ؛ آل عمران (3) الآیة 9.
فی هذا الصدد ، انظر: نظریة المعرفة فی القرآن ، المجلد 3 ، ص 255 و 256. وفقًا للقرآن ، فإن "الیقین" له مستویات یکون وفقًا لها
أیضًا "للإیمان" مستویات: معرفة الیقین ونفس الیقین وحقیقة الیقین. "معرفة الیقین" هی فی مرحلة المعرفة المفاهیمیة والعقلیة: کأن
الإنسان یدرک الجحیم والسماء ، إلى حد الإدراک العقلانی ، ویدرک خصائصهما إلى حد فهم المفهوم. "الیقین نفسه" هو العثور على
الحقائق الخارجیة ومراقبة نفس المعرفة المفاهیمیة والعقلیة ؛ کأن یُؤخذ الملحد إلى جهنم یوم القیامة یعاود النار ، أو یؤخذ المؤمن إلى
الجنة ،
یرى الجنة نفسها. "حق الیقین" هو أن الإنسان لا یجب أن یشهد الحقیقة فحسب ، بل أن یکون أیضًا هو نفسه الحدس ویصبح فانیًا من
الآخرین ویبقى فی الله. أن لا یمتلک شیئًا خاصًا به وأن ینغمس فی المعرفة الإلهیة. الحق (69) ، الآیة 51 وأیضاً: مراحل الأخلاق فی
القرآن ، المجلد 11 (التفسیر الموضوعی) ، ص 351 - 356.
وقد ورد فی القرآن الکریم بعض مراجع أو درجات المؤمنین:
1. حالة تقدیم
أی تسلیم کل جوانب وجود المرء لتقدیر الله.
2. المؤلف أبرار
أی أن ننقل ما نحتاج إلیه ونعطیه للآخرین.
3. موقف الورع
وهذا هو الخوف من الله والتراجع عن الخطیئة [بشرط بالطبع] أن یکون معناه الخوف وهذا الانسحاب من الله التفسیر الموضوعی
للقرآن الکریم ج 1 ص 205 - 219. 4. موقف الإخلاص. أی أن یکرس الإنسان قلبه للحق حتى لا یدخل أحد إلى مقدس قلبه إلا قلب
القلب. الکهف (18) ، الآیة 110 والنجا: أوصاف النبلاء ، ص 65. التفسیر الموضوعی للقرآن الکریم ج 11 ص 253-258.
لکن یجب أن نبحث عن علامات وتأثیرات هذا الیقین الحقیقی والإیمان بأفعالنا ؛ کما یقول الإمام علی (ع): "یرى إیمان المؤمن فی
أفعاله".
نحسب هذه الآثار والعلامات فی کل من المجالین الفردی والاجتماعی:
واحد. الأعمال الفردیة: 1. اللذة الروحیة والتوسع الروحی ، 2. 3 ـ تغییر المواقف من الأمور الروحیة والمادیة. راحة البال ، 4. الرضا
عن الحقیقة ولوم الذات .5. الشعور بالکرامة والهیمنة فی هذه الحالات الخمس: کیش بارسایان ، ص 37-45. 6. توکلوا على الله ،
الأنفال (8) الآیة 2. 7. - المحافظة على أداء الواجبات وخاصة الصلاة والمؤمنین (23) الآیة 9. 8. العفة وطهارة التنورة نفس الآیة
5. 9. التواضع فی الصلاة نفس الآیة 2. 10. الإبتعاد عن البطلان نفس المرجع الآیة 3. 11. زیادة الإیمان عند سماع الآیات السماویة
الأنفال (8) الآیة 2.
اثنین. التأثیرات الاجتماعیة: 1. توطید الوحدة 2. إرساء العدالة الاجتماعیة ، 3. محاربة جیدة للفساد والانحراف فی هذه الحالات
الثلاث: کیش بارسایان ، ص 45-49. 4. توفیر الحاجات المادیة للآخرین ، التوبة (9) ، الآیة 71 ؛ الأنفال (8) الآیة 3. 5. التواضع
تجاه الناس الفرقان (25) الآیة 63. 6. - التقدم فی الحسنات ، المؤمنون (23) ، الآیة 59. 7. عدم الجشع فی الصداقة مع الکفار ، جدل
(58) الآیة 22. 8. جاهدوا من أجل الثقة ، المؤمنین (23) ، الآیة 8. 9. الوفاء بالالتزامات والعقود